وقف جيران عادل مع بواب العمارة
يتحدثون عنه وكانوا يلقبونه بالساكن الجديد ..
-
إنه حتى لا يلقي السلام على أي
منا!
-
لقد التقت عينانا ولم يلقِ علي
التحية، إنه يتجاهل الجميع، من يظن نفسه؟
-
ولكن الحق يقال ألقيت عليه
السلام فى مرة فرد مبتسماً
فى الميكروباص جلس إبراهيم وهو
يضع سماعات المحمول بأذنه، حين سأله السائق عن الساعة لم يرد، حين طلب منه جاره
بالمقعد الافساح قليلاً لم يتحرك ..
اتجه عادل لبوابة العمارة بينما
يتحدث الجيران مع البواب عنه وكانت البالوعة مفتوحة، كان من السهل تفاديها على أى أحد
ولكنها أسقطته أرضاً
ركض الجميع لمساعدته على الوقوف،
كان فى قمة الحرج وهو يهمهم بكلمات غير مفهومة فقام أحد الجيران بتمرير يده أمام
عينى عادل ..
كان عادل ضريراً!
نزل إبراهيم من الميكروباص، أخرج
سماعات المحمول التى لم تكن تصدر أى صوت ووضعها فى جيبه، ألقى نظرة مطولة على
الشارع قبل عبوره فهو لا يستطيع سماع آلات التنبيه ..
كان إبراهيم أصم!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق