ينتهى من كتابة بعض الأوراق ثم
يترك قلمه فوقها ويتمطأ ..
يعيد قراءة ما كتب ثانية، يبتسم
فى حسرة ويطوى أوراقه الجديدة جيداً ثم يضمها إليه وكأنها فتاته التى تعرت وسط حشد
من الناس حتى أن عينيه كانت تجول فى غرفته التى لم يكن بها سواه ..
أسرع بالأوراق لدرج خاص قد
امتلأ بأوراق مشابهة فيضيف تلك الأوراق الجديدة إليه ويغلقه بقوة ثم يعود لمقعده
ويبتسم ابتسامة من وضع بذرة للتو فى قلب الأرض منتظراً الحصاد، يبدو منصتاً لتلك
الأصوات التى تقتحم عقله دون استئذان، يخرج ورقة صغيرة ويكتب بها ..
"إهداء، إلى تلك الأوراق
التى ستظل ملكاً لى وحدى ..
إلى تلك الأوراق التى تحوى ما أمر
القلب اليد بكتابته مباشرة دون المرور عبر العقل، إلى تلك الأوراق التى تحمل
الحقيقة وتحمل الإجابات ..
ابقِ فى إمان بعيداً عن الأعين!
وأخيراً، إلى من ورد ذكرهم فى
تلك الأوراق ..
أنا أعتذر لكم، بشدة!"
***
اعتقد ان الاعتذار نتيجه لاننا بنخرج كل الى جوانا ع الورق بدون مراعاه لاى حاجه
ردحذفمن غير مجاملات ولا تغير للحقائق
الورق هو الحاجه الوحيده الى بتسمعنا بدون رد فعل
تسلم ايديك بجد انت مبدع