استيقظ على صوت أذان الفجر
كعادته وبعد أن إنتهى من صلاة الفجر وما يتبعها من طقوس يومية شعر بتلك السعادة
الغامرة التى تتملك كيانه فى هذا اليوم بالذات، يوم الأثنين حيث يحضر أولاده
لزيارته، ربما لم يحضر أياً منهم الأسبوع الماضى والأسبوع قبل الماضى ولكن هذا الأسبوع
مختلف فقد أكد على أبنه الأكبر أن يحضر وأن يُحضر زوجته وأطفاله معه ..
كانت الساعة لم تتخطى التاسعة
صباحاً عندما أحضر البوم الصور وجلس على كرسيه الهزاز وعلت إبتسامة واسعة شفتيه وهو
يقلب صفحاته، وبالفعل فى تمام الواحدة كان أبنه الأكبر يفتح باب الشقة ولكن وحده
دون زوجته وأولاده، كان أبنه يفكر فى سبب يفسر غيابهم حين فتح باب غرفة أبيه، ولكن
الكرسى كان قد توقف عن الاهتزاز ..
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق