قصص الأبطال الخارقين هى الأروع
على مر التاريخ، يعشقها الناس ويتابعونها بشغف ليشاهدوا ذلك الشخص العادى مثله مثل
أيٍ منهم يتحول لبطل خارق، وأياً كانت قدرات ذلك البطل يتمنون لأنفسهم مثلها ..
الحقيقة أن قصتى مختلفة قليلاً،
ولكنها قصة شخص خارق بالطبع ولكننى عكس كل الأبطال الخارقين لم أكن عادياً لأصبح
خارقاً، لقد ولدت بتلك القدرة الرائعة على الرؤية حتى فقدت بصرى وعلمت معنى كونك
خارقاً!
كونك تستطيع رؤية الألوان وتمييزها،
السير بحرية فى الطرق، مشاهدة الأفلام، رؤية من تحب، النظر لنفسك بالمرآة، كل تلك
القدرات التى يتمتع بها المبصرون وتمتعت بها من قبل ثم فقدتها نتيجة صدمة قوية فى
الرأس، لا أعلم لما كنت متعجلا ذلك اليوم فليذهب العمل للجحيم!
كونك ضرير ككونك شخصاً عاديا
وسط مجموعة من البشر الخارقين، فى البداية يخدمك كل من حولك بحماس بينما تتصبب أنت
خجلاً منهم ومع مرور الوقت تستطيع تمييز نبرة الملل فى حديثهم، ملوا اصطحابك إلى
كل مكان تود الذهاب إليه، ملوا مساعدتك لتقوم بتلك الأعمال التي يرونها عادية لا
تحتاج مساعدة وتراها أنت أشياء خارقة لا لشيء إلا لأنك تراها بأعين لن ترى النور
ثانية!
أحياناً يضطرك القدر إلى تعريف
نفسك كضرير لأحدهم طالباً مساعدته ليوصلك لمكان او لآخر، أحياناً أخرى تسقط ارضاً،
ليس أنت فحسب بل طعامك وأشياءك أيضاً ..
الظلام، تخيلك لشكل الأشخاص
الجديدة، تخمينك كيف سيصبح وجهك بعد سنوات وأوجه من حولك كذلك، صوت أمك المشفق، وبالرغم
من كل هذه المعاناة إلا أنى لازلت أملك الكثير من القدرات الخارقة وصدقنى يا من
تقرأ تلك الحروف كونك ترى ما أمليه على أحدهم ليكتبه يعنى أنك تمتلك أقوى القدرات
الخارقة على الإطلاق!
ويعنى أيضاً أننى لم أستطع
البوح بكل ما فى الأمر!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق