لم يكن يعلم كيف وصل به الأمر
لهذا الوضع المخيف، كل ما يعرفه أنه يسقط من على أرتفاع شاهق سقوطاً مهلكاً ..
كان يصرخ ويصرخ حين تذكر فجأة أنه
ذلك الكابوس السخيف الذى يراوده منذ صغره، ولكن لحظة ..
أليس هذا الجزء الذى يستيقظ فيه
فزعاً؟
لماذا لم يستيقظ؟
كل هذه الأسئلة كانت تجول برأسه
حين أقترب من الأرض وأرتطم بها ..
ولولت الزوجة المسكينة وهى تجيب
أحد السيدات التى سألتها عن كيفية موت زوجها قائلة بحزن وحسرة: ذهب للفراش بكامل
صحته وعندما حاولنا أيقاظه كان قد فارق الحياة!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق